إٌبـدإٌع إٌنـسـإٌن الأداره
عدد المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 01/06/2011 العمر : 41
| موضوع: مَفَاتِيْح يُصَعِّب عَلَيْنَا إِمْتِلاكَهَا 21/07/11, 03:27 am | |
| مَفَاتِيْح يُصَعِّب عَلَيْنَا إِمْتِلاكَهَا وَنَقْضِي حَيَاتُنَا بَحْثَا عَنْهَا لَعَلَّنَا نَجِدُهَا يَوْمَا فَتُفْتَح أَبْوَاب الْسَّعَادَة أَمَامَنَا
الْيَأْس مِفْتَاحُه الْأَمَل لاتَفَقَد أَبَدا الْأَمَل فِي هَذِه الْحَيَاة مُهِمَّا ضَاقَت بِك وَتَذَكَّر دَائِمَا بِأَنَّهَا مَاضَاقَت إِلَا لَتُفْرِج وَلِتَعْلَم بِأَنَّهَا سَتَذْهَب كَمَا ذَهَب غَيْرَهَا فَلَا دَاعِي لِلْيَأْس
الْحُزْن مِفْتَاحُه إِبْتِسّامْه حِيْنَمَا تَشْعُر بِالْحُزْن يَغْمُر كَيَانَك وَبِالضِّيْق وَالْكآبَه فَلَا عِلَاج لَه إِلَّا إِبْتِسَامَة صَغِيْرَه تَبْدَأ بِرَسْمِهَا عَلَى شْفَّتْك فِي الْحَال أَخْرَج الَى الْنُّوْر وَاتْرُك الْجَانِب الْمُظْلِم بَعِيْدَا عَنْك وَاعْلَم بِأَنَّه لَاشَي فِي هَذِه الْحَيَاة يَسْتَحِق أَن تَحْزَن مِن أَجْلِه وَبِأَنَّه مَهْمَا طَالِت الْمُدَّة أَو قَصَرْت سَوْف يَنْجَلِي الْحُزْن عَنْك فَلِمَاذَا لَا يُكَوِّن ذَلِك الْآَن
الْضَعْف مِفْتَاحُه الْقُوَّة قَد لَا تَكُوْن قَوِيّا جَسَدِيّا بِمَا يَكْفِي قَد تَكُوْن هُنَاك بَعْض نَوَاحِي ضِعْف فِي دَاخِلِك لَكِنَّك تَمْلِك نِقَاط قُوَّة لَا يَمْلِكُهَا غَيْرُك أَنْت قَوِي بِأُسْلُوبِك .. بِكَلِمَاتِك .. بِأَفْكَارِك إِبْحَث عَن نِقَاط قُوَّتِك وَعَزَزُهَا .. وَإِبْحَث عَن نِقَاط ضَعْفِك وَاغَلَبِهَا فَلَا تَدْع أَي شَي يُضْعِفُك مُهِمَّا كَان
الْفَرَاغ مِفْتَاحُه الْهِوَايَة قَد تَمَلُّك الْكَثِيْر مِن وَقْت الْفَرَاغ فَلَا تُعَرِّف بِمَاذَا تَسْتَغِلُّه قَد يَقُوْدُك الْتَّفْكِيْر إِلَى أُمُوْر جُنُوْنِيْه لَكِن لَا تَدَعْهَا تُسَيْطِر عَلَيْك دَع هِوَايَتُك تَقُوْدُك، اسْتَغِّلْهُا بِفِعْل مُفِيْد إِبْحَث فِي دَاخِلِك عَن مَوَاهِبِك الْمَدْفُونَه إِفْتَح لَهَا نَفَقَا حَتَّى تَصْعَد الَى الْنُّوْر إِسْأَل نَفْسَك .. مّاهْو الْشَّي الَّذِي أَحَبَّه أَكْثَر مِن غَيْرِه وَالَّذِي حِيْن أَفْعَلُه اشْعُر بِارْتِيَاح أَيْقِظ الْعِمْلاق مِن دَاخِلَك فَلَقَد كَان فِي سُبَات طَوِيْل آَن لَه الْآَن أَن يَسْتَيْقِظ مِنْه هُنَا يَكْمُن الْمِفْتَاح لَآَفَاق بَعِيْدَة جَدَّا .. وَاسْتَعَد لِأَنَّك لَن تَعْرِف مِن الْفَرَاغ سِوَى اسْمِه
الْحِقْد مِفْتَاحُه الْتَّسَامُح إِن هَذِه الْحَيَاة أَقْصَر مِن أَن نُضَيِّعُهَا فِي أُمُوْر تَافْهَه أَو أَن نَشْغَل عُقُوْلِنَا بِالْتّفْكِيِر بِهَؤُلَاء الَّذِيْن نُبْغِضُهُم فَكَّر بِأَنَّه لَيْس هُنَاك شَخْص فِي هَذِه الْحَيَاة يَخْلُو مِن الْعُيُوْب إِفْتَح قَلْبَك .. وَسِع آَفَاق فِكْرِك فَمَا مِن بَعْد الْعَدَاوَة إِلَا الْمَحَبَّة حَاوَل فَإِنَّك لَن تَخْسَر شَيْئا
الْخَجَل مِفْتَاحُه الثِّقَة لَا أَسْتَطِيْع ! هَذَا فَوْق مَقْدُرَتِي دَع هَذِه الْأَفْكَار الْسَلْبِيَّه جَانِبَا وُضِع عِوَضَا عَنْهَا أَفْكَارَا أَكْثَر إِيْجَابِيَة أَنَا أَسْتَطِيْع .. أَنَا أَقْدِر احْقِن عَقْلِك الْبَاطِن بِهَذِه الْعِبَارَات وَلَا تَدْع الْخَجَل يُضْعِفُك لَا تَتَرَدَّد .. كُن أَنْت صَاحِب الْقَرَار وَالْسُّلْطَة لَا تَدَع الْآَخِرِين يُقَرِّرُون عَنْك إِتَّخَذ قَرَارُك بِكُل حَزْم فَهَذِه هِي حَيَاتِك أَنْت وَإِذَا ضَاعَت مِنْك فَإِنَّهَا لَن تَعُوْد أَبَدا
الْخَوْف مِفْتَاحُه الْشَّجَاعَة إِنَّه شُعُور طَبِيْعِي يَشْعُر بِه جَمِيْع الْبَشَر تَخْتَلِف المَخَاوِف مِن شَخْص لِآِخَر لَا يُوْجَد هُنَاك إِنْسَان لَا يَمْلِك شَيْئَا يَخَاف مِنْه لَكِن فِي الْمُقَابِل يُوْجَد شَخْص تُغْلَب عَلَى مَخَاوِفُه لَا تَذَر مُشْكِلَة تَمُر عَلَيْك دُوْن أَن تَقِف عِنْد نُقْطَة مُعَيَّنَة لَا تَهْرُب بَل وَاجَه مَخَاوِفِك وَتَصَدَّى لَهَا بِكُل شُجَاعَة قَد تَجِد هُنَاك صُعُوْبَة فِي بَادِئ الْأَمْر.. لَكِن لَا تَوَقُّف الْمُحَاوَلَة مَع الْتَّجْرِبَه وَمُرُوْر الْزَّمَن سَوْف تَسْأَل نَفْسُك لِمَاذَا كَان يُثِيْر خَوْفِي إِلَى دَرَجَة مَنَعْتَنِي مَعَهَا فِي الْتَّفْكِيْر بِعْقْلانِيَة أَكْثَر؟
هِي مَفَاتِيْح الْسُعـادَة بَل مَفَاتِيْح الْحَيَاة إِن إِمْتلَّكْتِهَا ضّمَنَت الْسَّعَادَة
| |
|