إلى تعز الحبيبة
02/06/2011
أ.د/ عبد الملك منصور
كنتِ دوماً يا حالمة المدائن موطن عز اليمن، والاسبق دوماً إلى قدح زناد التغيير. ما فتئت تعلمين الناس المعنى الحقيقي للمدنيه. وفي تربتك الطاهرة غرس اليمانيون شجرة حريتهم فاصبح قدرك أن تتعهديها برعايتك و تسقيها باغلى ما تملكين، دماء بناتك ابنائك. و قد أضحت -ولكي الفضل- شجرةً وارفة الظل، عصيةً على الاقتلاع، متكئةً على المجد الأصيل والتاريخ العبق والعلم العميق والثقافة الواسعة....
قدمت فلذات كبدك قرابيناً في سبيل الثورة على كل قبيح. لا تقبلين القهر ولا تسيغين التخلف عن ركاب المتحضرين.
اليوم اتقدم بالتحية إلى شهدائكِ الذين إرتفعوا إلى الله وقد مزقتهم يد الظلم أشلاء، أو حرقتهم نار الطغاة حتى تفحموا، وذهبت أرواحهم إلى الله لتشهد عنده على بسالة تعز وقوتها حيث العين تواجه المخرز.
تحية لكِ يا تعز الباسلة...ويا أبناء تعز الأبطال...ويا شهداء تعز البررة. ولا تهنوا ولا تحزنوا ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
بيان صادر من:
أ.د/ عبد الملك منصور
المندوب الدائم للجمهورية اليمنية
لدى جامعة الدول العربية – القاهرة